ارتفاع عدد ضحايا أعاصير ولاية كنتاكي الأمريكية إلى 77 قتيلاً

أعلن حاكم ولاية كنتاكى الأمريكية آندى بشير، عن ارتفاع عدد ضحايا سلسلة الأعاصير التي ضربت الولاية في العاشر من ديسمبر إلى 77 قتيلاً، بعد وفاة طفل رضيع بمقاطعة جريفز الأشد تضررا من الأعاصير.

وخلّفت الأعاصير التي ضربت خمس ولايات أمريكية دماراً واسعاً في منطقة بطول 365 كيلومتراً في غرب كنتاكي، وتحملت مدينة مايفيلد بمقاطعة جريفز في كنتاكي العبء الأكبر من الدمار والضحايا، إذ تحول معظم المدينة إلى ركام.. ومن ضمن الضحايا ثمانية عمال في مصنع للشموع دمره إعصار. بحسب وكالة “رويترز” للأنباء.

وأعلنت السلطات الاتحادية 16 مقاطعة بغرب ولاية كنتاكي مناطق كوارث، وأن بوسع القاطنين فيها الاستفادة من مساعدات طارئة.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أعلن ولاية كنتاكي منطقة منكوبة، وذلك بعد الإعصار العنيف الذي ضرب عدة ولايات أمريكية بينها ولاية كنتاكي، وتسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى، بجانب عشرات المفقودين.

وتعهد الرئيس الأمريكي بإرسال مساعدات فيدرالية إلى الولايات المتضررة من العواصف الأخيرة، مشيراً إلى أن الوكالات الفيدرالية للاستجابة للكوارث بدأت بالفعل في الانتشار لتقديم المساعدة.

وقال إن التغير المناخي الحادث في العالم يجعل الطقس “أكثر حدة”، مشيراً إلى أن الجميع يعلمون بأن كل شيء يكون أكثر حدة عندما يكون المناخ حاراً.. والواضح أن للتغير المناخي بعض التأثير الذي تعرضت له الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق، وصف حاكم ولاية كنتاكي، آندي بشير، مجموعة الأعاصير التي شهدتها كنتاكي بأنها كانت الأكثر تدميراً في تاريخ الولاية.

وقال بشير، إنه تم إنقاذ 40 عاملاً في مصنع الشموع في مدينة مايفيلد، وهو المصنع الذي كان يضم نحو 110 أشخاص، وحولته الأعاصير إلى كومة من الركام والأنقاض، لافتاً إلى أن العثور على آخرين على قيد الحياة تحت الأنقاض سيكون “معجزة” بكل المقاييس.